تُحملّ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين في ضوء تصريحات المجرم الفاشي والعنصري إيتمار بن غفير والتي دعا خلالها إلى "قتل الأسرى الفلسطينيين بطلقٍ في الرأس".
إن هذه الدعوات التحريضية الإجرامية تُعبّر عن الوجه الحقيقي الإجرامي لنظام الإبادة الصهيونية، وتكشف مجدداً مدى الحقد والكراهية تجاه الشعب الفلسطيني، والانتهاكات الجسيمة بحق الأسرى على وجه التحديد. إن استمرار تحريض المجرم الفاشي بن غفير ضد الأسرى الفلسطينيين ومواصلة إجراءاته القمعية وتصاعد السياسات الانتقامية بحقهم تلقى استجابة لدى دوائر القرار الصهيوني، وهو ما أدى إلى ارتكاب السجانين الصهاينة جرائم حرب ضد الأسرى، وتسجيل عشرات حالات الإعدام والتعذيب بحق الاسرى بعد تاريخ السابع من أكتوبر، فيما يواصل احتجاز آلاف الأسرى في معسكرات إبادة تُرتكب فيها كل الجرائم والفظاعات ضدهم.
تدعو الجبهة إلى توثيق هذه الدعوات الصادرة عن المجرم بن غفير وإحالتها إلى محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية، باعتبارها دليل إدانة واضح ضد هذا المجرم وتحريضه على قتل الأسرى، كما تدعو المؤسسات الدولية إلى ترك مربعات الانتظار والتواطؤ بالتحرك العاجل من أجل حماية الأسرى في ضوء تصاعد الجرائم الصهيونية بحقهم.
تؤكد الجبهة أن مصير الفاشي والعنصري بن غفير وكل مجرمي الحرب الصهاينة مزبلة التاريخ، وشعبنا سيحاسب هؤلاء القتلة عاجلاً أم آجلاً.