تشيد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعملية الطعن البطولية التي نفذها أحد أبطال شعبنا في قرية الرمية المحتلة قضاء الجليل الأعلى، وتعتبرها عملية نوعية في التوقيت والمكان والأسلوب، وتعكس إرادة الشعب الفلسطيني الصامد في مواجهة الاحتلال.
إن هذه العملية البطولية توجه رسالة قوية وواضحة لقادة الاحتلال أن المقاومة تمتلك القدرة والإرادة للوصول إلى عمق الأراضي المحتلة وتنفيذ عمليات نوعية رغم كل الإجراءات الأمنية والتحصينات التي يتخذها الاحتلال الصهيوني.
إن هذه العملية البطولية تؤكد من جديد هشاشة الأمن الصهيوني الذي انكشف مرة أخرى أمام قدرة وشجاعة المقاومة التي أثبتت أن يدها طويلة وقادرة على الوصول إلى كل شبر من أرضنا المحتلة، وتوجيه ضربات موجعة لقلب الكيان الصهيوني.
تؤكد الجبهة على أن المقاومة لن تتوقف وستواصل ضرب العدو في كل مكان وزمان، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام استمرار جرائم الاحتلال بحق شعبنا. وعلى العدو الصهيوني أن ينتظر المزيد من العمليات النوعية والقوية التي ستزلزل أركانه وتضرب عمقه الاستراتيجي.