تؤكد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن اتهام 12 مسؤولاً حكومياً أمريكياً سابقاً استقالوا بسبب الدعم الأمريكي لحرب الإبادة الصهيونية في قطاع غزة إدارة بايدن بالتواطؤ الذي لا يمكن انكاره في قتل الفلسطينيين في غزة، وكذلك الإعلان عن استقالة الموظفة الحكومية الأمريكية مريم حسنين بسبب تمويل إدارة بايدن وتمكينها للإبادة هي شهادات جديدة واعترافات دامغة من داخل مؤسسات القرار الأمريكي على تورط الإدارة الأمريكية في حرب الإبادة الصهيونية.
إن هذه الشهادات تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك الشراكة الكاملة والمسؤولية المباشرة للإدارة الأمريكية برئاسة مجرم الحرب بايدن عن حرب الإبادة الصهيونية، والاستمرار في دعم الكيان الصهيوني وممارساته العدوانية ضد شعبنا.
تدعو الجبهة القوى الحية في أمريكا والمنتفضين من أجل فلسطين والمنددين بالسياسات الأمريكية إلى مواصلة التحرك الشعبي العارم لمحاسبة إدارة بايدن على دعمها السافر والمتواطئ مع الجرائم الصهيونية، واستمرار الضغط من أجل إسقاط هذه الإدارة ومجرم الحرب بايدن في الانتخابات القادمة.
فقد أثبت السلوك الأمريكي المعادي لهذه الإدارة أنه لا فرق بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري وأن كلاهما متورطان في حرب الإبادة الصهيونية وفي دعم الاحتلال بكل أشكال الدعم العسكري والسياسي والقانوني.