تنعى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خمسة من الإعلاميين والصحافيين الذين ارتقوا شهداء، وعددًا من أفراد أسرهم في استهداف صهيوني غادر في غزة والنصيرات.
- إن استمرار استهداف الصحافيين والإعلاميين الذين يؤدون واجبهم الوطني والمهني في نقل الحقيقة وكشف جرائم الاحتلال، جريمة حرب تعكس الوجه الحقيقي للاحتلال الذي لا يتوانى عن ارتكاب أبشع الجرائم لمحاولة إسكات صوت الحقيقة.
- عدد الصحافيين الذين تم استهدافهم واغتيالهم بدم بارد في هذه الحرب على غزة غير مسبوق، ولم يشهد له العالم مثيلاً في أي صراعات أخرى.
- الصمت المريب للاتحاد الدولي للصحفيين أمام استمرار هذه المجزرة بحق الصحافيين، يعد تواطؤاً ومشاركة في الجريمة بحق الصحافيين الفلسطينيين، وندعو هذا الاتحاد وغيره من المؤسسات والجهات المعنية ذات الصلة إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والمهنية والضغط على الاحتلال لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها، ومقاطعة المؤسسات الإعلامية والصحفية الصهيونية وحظر أنشطتها ومنع استضافة القيادات الصهيونية على أي وسيلة إعلامية.
- نوجّه نداءً عاجلاً إلى الأحرار في العالم والمؤسسات الإعلامية الحرة للوقوف في وجه هذا العدوان المجرم، وللضغط بكافة الوسائل المتاحة لوقف المجزرة بحق الصحافيين والإعلاميين؛ فحماية الصحافيين وضمان سلامتهم هي مسؤولية جماعية وأخلاقية تقع على عاتق الجميع.