جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب مجزرة جديدة في مخيم النصيرات (وسط قطاع غزة) في ساعات عصر اليوم السبت 6 يوليو 2024 حيث قصف مدرسة "الجاعوني" بالطائرات المقاتلة والتي يتواجد فيها قرابة 7,000 نازحٍ.
راح ضحية هذه المجزرة الجديدة أكثر من 16 شهيداً، وأكثر من 75 إصابة من المدنيين، حيث وصل هؤلاء إلى مستشفيي شهداء الأقصى والعودة.
هذه المجزرة هي المجزرة رقم 43 التي ارتكبها الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية في مخيم النصيرات للاجئين الذي يقطنه حالياً أكثر من ربع مليون إنسان من أهالي المخيم والنازحين إليه.
الاحتلال قصف منذ بدء حرب الإبادة أكثر من 17 مدرسة ومركزاً للنزوح والإيواء داخل مخيم النصيرات للاجئين.
لا يوجد في المحافظة الوسطى سوى مستشفيين اثنين فقط، والمستشفيين غير قادرين على تقديم الخدمة الصحية والطبية نتيجة الاكتظاظ الكبير والإصابات الكثيرة التي تصل إليهما على مدار الشهور الماضية.
هناك تحديات كبيرة تواجه العمل الإنساني والصحي في مخيم النصيرات والمحافظة الوسطى نتيجة حرب الإبادة الجماعية.
ندين ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" لهذه الجرائم والمجازر المتواصلة ضد المدنيين والأطفال والنساء، ونطالب كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم والمجازر.
نحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.
نطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية إلى الضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.