تشيد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالموقف الجرئ والوطني الذي أبدته العشائر والعائلات الفلسطينية في قطاع غزة برفضها التساوق مع مخططات الاحتلال بشأن إدارة القطاع.
- على مدار سنوات الاحتلال. ظل القطاع عصيًا على الاختراق، موحداً بجميع مكوناته ضد كل محاولات الاحتلال الصهيوني لضرب هويته وسيادته، رافضًا بشدة التعامل مع الاحتلال أو المشاركة في أي خطط صهيونية لإدارة القطاع.
- إن هذا الموقف الشجاع يعكس عمق الوعي الوطني والالتزام الشعبي الجاد بمقاومة كل محاولات الاحتلال الهادفة إلى خلق إدارة مدنية عميلة له في القطاع. كما يؤكد أن العشائر والعائلات الفلسطينية لم تتخلى يوماً عن مبادئها وقيمها الوطنية، بل استمرت في نضالها من أجل الحفاظ على هويتها واستقلاليتها، متجاهلة كل المحاولات الصهيونية لفرض إدارة مدنية.
- تؤكد الجبهة مجدداً على أن الشعب الفلسطيني هو الذي سيقرر مستقبل القطاع، وأي إدارة للقطاع يجب أن تكون وطنية، تُشكل بقرار وطني خالص من أبنائه المخلصين وباجماعهم.
- نؤكد على أن كل محاولات الاحتلال لفرض رؤيته في غزة أو جلب سلطة أو إدارة عميلة ستفشل أمام مقاومة وإرادة ووعي شعبنا الفلسطيني، الذي سيواصل النضال من أجل حريته واستقلاله وكرامته.