تنعي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المهندس إيهاب الغصين، وكيل وزارة العمل في قطاع غزة ومسؤول العمل الحكومي في شمال القطاع، الذي استشهد جراء قصفٍ صهيوني غادر استهدفه غرب مدينة غزة. ليلتحق بابنته وزوجته اللتين ارتقيتا في قصفٍ صهيوني قبل أسابيع.
- كما تنعى الجبهة الشعبية الشهداء الذين ارتقوا جراء استهداف مدرسة العائلة المقدسة في غزة. تؤكد هذه الجريمة الوحشية أن الاحتلال الصهيوني لا يفرق بين فلسطيني وآخر ويستهدف جميع مكونات الشعب الفلسطيني، حيث ينتهج سياسة تدمير ممنهج لكافة المؤسسات من بينها الأماكن الدينية، سواء كانت مسيحية أو إسلامية.
- إن استمرار استهداف المستشفيات والمدارس والمؤسسات وأماكن النزوح يُعبّر عن مدى الحقد وغريزة القتل والسادية التي يتسم بها جنود الاحتلال الصهيوني.
هذه الجرائم تكشف مجدداً عن الوجه الحقيقي لهذا الكيان العدواني الذي لا يراعي أي قيم إنسانية أو أخلاقية.
- تدعو الجبهة الشعبية المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك الفوري والعاجل لوضع حد لهذه المجازر البشعة، والعمل على محاسبة الاحتلال على انتهاكاته المستمرة.
إن الصمت والتقاعس المستمر من قبل المجتمع الدولي يشكلان تواطؤاً غير مقبول وشراكة فعلية في هذه الجرائم. هذا الصمت المريب يعكس ازدواجية المعايير الدولية ويساهم في تمادي الاحتلال في عدوانه الوحشي ضد الشعب الفلسطيني.