تنفي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جملةً وتفصيلًا صدور أي بيان منسوب لمصدر مسؤول في الجبهة حول مؤتمر روما التطبيعي. كما وتؤكد أن هذا البيان المزعوم لا يُعّبر عن مبادئها ولا يتوافق مع لغتها، ومع تعاملها مع أي مسألة أو تجاوزات وطنية.
ومع تشديد الجبهة على موقفها الثابت والراسخ برفض أي مؤتمرات تطبيعية مع الاحتلال، إلا أنها بالوقت ذاته ترفض لغة التحريض والتشويه لأي شخصية وطنية، وأن أي قضية أو تجاوز ما يجب أن يتم الإحاطة بالموضوع من كافة جوانبه، دون الإضرار بالعلاقات الوطنية، وحتى لا يتم استغلاله من بعض الأطراف المشبوهة.
تؤكد الجبهة أن جهات مشبوهة تقف وراء نشر مثل هذه البيانات بهدف ضرب العلاقات الوطنية والإضرار بوحدة الصف الفلسطيني. وتدعو الجبهة إلى توخي الدقة واستقاء مواقفها من مصادرها الرسمية فقط.