- يواصل مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، محاولاته الخبيثة لعرقلة الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار لأسبابٍ سياسيةٍ ضيقة، حيث صعد عدوانه على أحياء واسعة من غزة، مجبراً آلافاً من أبناء شعبنا المنهكين على النزوح دون مأوى أو مقتنيات، وتعرضوا لقصف عنيف بالطائرات والمدفعية، كل ذلك في محاولة منه لإفشال الاتفاق.
- الإدارة الأمريكية تتعامى عن محاولات نتنياهو لإفشال الاتفاق، وتروج الأكاذيب بأن الاحتلال وافق على مقترح بايدن، في محاولة لتحريف الحقائق وتحميل المقاومة مسؤولية الفشل، مما يكشف عن تورطها في جرائم الحرب وتواطؤها مع العدو.
- المقاومة لن تنتظر طويلاً بخصوص مقترح وقف إطلاق النار، فقد تعاملت بجدية ومسؤولية مع جميع المقترحات لإنهاء الحرب المدمرة على أساس وقف كامل لإطلاق النار وانسحاب شامل من القطاع، لكن نتنياهو يعرقل الصفقة باستمرار.
لذا يجب أن يتحول الضغط الدولي إلى الاحتلال لمنع هذا المجرم الجبان من ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا، وعرقلة أي اتفاق.
- استخدام المدنيين الأبرياء كدروع بشرية ووسيلة للضغط على المقاومة لتليين موقفها في المفاوضات هي محاولات صهيونية متكررة ثبت فشلها، ولن تزحزح موقف المقاومة الثابت من وقف إطلاق النار. هذه الأساليب البشعة لن تحقق أهداف العدو ولن تؤثر على عزيمة وصمود شعبنا.
- مع تصاعد جرائم المحتل في القطاع بأوامر من مجرم الحرب نتنياهو، فإن فرصة الوصول لاتفاق ومنع التصعيد الشامل في المنطقة ضئيلة جداً، المجتمع الدولي متواطئ تماماً لأنه تجاهل متعمداً سلوك نتنياهو ولم يضغط عليه للتوقف عن محاولاته لإفشال الاتفاق، على الإدارة الأمريكية المجرمة والمجتمع الدولي كبح جماح نتنياهو حتى لا تضطر المقاومة إلى إغلاق ملف المفاوضات بالكامل، فهي تمتلك القوة وأوراق الضغط لإيقاع العدو في معركة استنزاف طويلة.
- نحذر جماهير شعبنا من التعاطي مع حرب الاحتلال النفسية التي تهدف إلى تشديد الضغط على الحاضنة الشعبية لضرب المقاومة وإضعافها، هذه المخططات ستفشل وستتحطم على صخرة صمود ومقاومة شعبنا، ولن تحقق أهدافها في زعزعة صفوفنا أو تغيير مواقفنا.
- رغم كل الظروف، ستظل المقاومة قوية وحاضرة، وستكبد العدو خسائر كبيرة في جميع مناطق القطاع، وعلى العدو أن يتوقع المزيد من العمليات النوعية والكمائن المؤثرة، وألا يراهن على الضغط العسكري على المدنيين لأنه ثبت فشله.