الكاتب الصهيوني يوسي اليعازر :
1. لا تزال هناك ثغرات والانطباع هو أن المفاوضات أصبحت جزءاً من إزمنية الحرب.
2. السنوار فتح (منذ زمن طويل) في حرب أخرى ليست جسدية، اجتماعية، سياسية، سياسية لكنه الآن يتقنها أكثر.
3. في 7 تشرين الأول (أكتوبر) قلب "معركة بين الحربين" على رأس إسرائيل، والآن بموافقته على استئناف المفاوضات يقوم بذلك مرة أخرى.
4. دخلت إسرائيل في عملية مفاوضات طويلة ومرهقة ومملة.. الإطار موجود، لكن التفاصيل ليست كذلك.
5. هناك شك فيما إذا كانت الضغوط العسكرية في رفح هي التي دفعت السنوار إلى استئناف المفاوضات أم أنها الضغوط من قطر والولايات المتحدة وربما كليهما.
6. لكن وهذه هي النقطة المهمة، السنوار يعمل وفق صيغة الجرأة خرجت حلوة ويحول حدث التفاوض إلى نقطة ميزة.. وهذا هو استمرار للإرهاق الإسرائيلي بطرق أخرى.
7. ليس من المؤكد أن السنوار سيطلق سراح جميع المختطفين.. ينوي أن يحمل بعض الألماس بين يديه. ومن المحتمل أنه سيسعى إلى إطالة اللحظة وربما الاستفادة من فترات الهدوء المختلفة في عملية إعادة التأهيل، حتى لو كانت جزئية. كل هذا مع الاستفادة من الفراغ.
8. هناك فراغ في غزة. ورغم المداهمات المتكررة، هناك فراغ معين في القطاع.. الجيش الإسرائيلي ليس موجودا في معظم الأراضي وهناك عملية إعادة تأهيل لحماس مثل الكثبان الرملية – مرنة وناشئة. يرتبط القطاع بالمنظومة المدنية وككيان شبه رسمي وشبه عسكري يحافظ على منطق التغيير والمرونة.
9. في هذه الأثناء، ما دامت الصدمة مستمرة أمام غزة، فإن المناوشات مستمرة في الشمال.. مقتل شخصين أمس في هضبة الجولان. إن إسرائيل تتوق، وهي محقة في ذلك، إلى التسوية لأنها غير مستعدة لخوض حرب ضد حزب الله وإنهائها بشكل جيد أو منتصر.
لكن الطرف الآخر لا يسمح لها بإنهاء الحدث.
10. يوقع السنوار إسرائيل في فخ مفاوضات لا نهاية لها كجزء من حربه اللامتناهية.. و حزب الله ليس مستعداً للتسوية ما دام قطاع غزة في حالة حرب وهكذا يستمر الإرهاق.
والحرب الأوكرانية في الشرق الأوسط عندما ترى من حولك المزيد والمزيد من ازدحام صفوف معسكر المقاومة وفي ويتناقض ذلك مع الصعوبة التي يواجهها الغرب في فهم العمليات العالمية التي تحدث أمام عينيه.