تدين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة مشاركة إعلاميين وناشطين خليجيين، ومن بينهم الإعلامي السعودي المتصهين عبد العزيز الخميس، في الدورة الحادية والعشرين لما يُسمى مؤتمر هرتسيليا الصهيوني.
- إن مشاركة الإعلامي السعودي في هذا المؤتمر، وإدانته للمقاومة وتسويقه لخطط ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان، ودعوته للتعاون الأمني مع الكيان الصهيوني، تُعتبر خيانةً صريحةً، وكشفاً مجدداً للوجه الحقيقي للتطبيع المتواصل بين النظام السعودي والكيان الصهيوني.
- هذه المشاركة تظهر بوضوح وجود علاقات سعودية "إسرائيلية" وتنسيق على أعلى المستويات، في محاولة فاشلة لضرب مشروع المقاومة في المنطقة، والانقضاض على أي محاولات لإنشاء المشروع النهضوي العربي الموحد، ولشرعنة ودمج الكيان الصهيوني في المنطقة، وتجاهل الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.
- تدعو الجبهة شعوب الخليج إلى التصدي لرموز التطبيع التي تعمل على تعزيز العلاقات مع الاحتلال الصهيوني؛ فاستطلاعات الرأي تشير إلى أن غالبية الشعوب العربية، وخاصةً في الخليج ترفض التطبيع وتعارض إقامة أي علاقات مع الكيان الصهيوني.
- إن التصدي لهؤلاء الرموز يُعد واجباً وطنياً وأخلاقياً وأمراً بديهياً، وحفاظاً على الهوية العربية، وتمسكاً راسخاً بحقوق الشعب الفلسطيني.
- تدعو الجبهة إلى ملاحقة المطبعين الخونة والجبناء، ووضعهم في قوائم سوداء، ومقاطعة الفضائيات ووسائل الإعلام التي تُروج لرواية وأكاذيب الاحتلال وتوصم المقاومة بالإرهاب.
إن هذه الوسائل الإعلامية تلعب دوراً خطيراً في تزييف الحقائق، ونشر رواية الاحتلال الكاذبة، وتبرير جرائمه، مما يجعل مهمة التصدي لهذه الأصوات المنحرفة أمراً ضرورياً وحازماً. - تؤكد الجبهة أنه لا مستقبل للكيان الصهيوني في هذه المنطقة، وأن أي مشاريع تسعى لدمجه في هذه المنطقة هي مشبوهة ومآلها الفشل. إ
ن الشعوب العربية لن تقبل بوجود هذا الكيان الصهيوني الغاصب في أراضيها، وستظل تقاوم كل محاولات التطبيع والاختراق، وستواجه هذه المشاريع بقوةٍ وحزم، وسيكون مصير كل من يروج ويسوق لها مثل مصير الأنظمة البائدة التي لفظها التاريخ.