- تنشر مجلة "ذا لانست" البريطانية العلمية الطبية معلومات صادمة، حيث تقدر أن عدد الشهداء في غزة قد تجاوز 186 ألفًا مباشرة أو غير مباشرة نتيجة لحرب الإبادة الصهيونية.
- هذه الأرقام الكارثية تأتي في سياق انهيار الخدمات الصحية والطبية، مما يجعل هذه الجريمة من أكبر الجرائم الإنسانية المعاصرة التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة. - وفقًا لتقديرات المجلة، العدد الحقيقي للشهداء يُمثّل 7.9% من سكان غزة، مما يجعل هذه الحرب "جريمة العصر".
- رغم فظاعة هذه الأرقام المروعة، اكتفت المؤسسات الدولية بالبيانات والإحصاءات دون اتخاذ خطوات فعالة لوقف هذه الفظائع الإنسانية. هذا الصمت المطبق والدعم الأمريكي المباشر يُشكّل حصانةً للاحتلال الصهيوني، ويسمح له بالإفلات دائمًا من العقاب، والاستمرار في القتل الجماعي وتدمير كافة البنى التحتية الحيوية في غزة، بما في ذلك المشافي والمنازل السكنية.
- هذا التقرير ليس مجرد إحصاءات، بل هو إدانة صريحة للمجتمع الدولي الذي وقف متفرجًا أمام ارتكاب هذه الجرائم غير المسبوقة.
- ندعو الأحرار في العالم والمؤسسات الدولية ذات الصلة إلى تَحّمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية، واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه المجازر الجماعية التي تُمٌثل جرائم حرب مكتملة الأركان.
- كما نطالب بمحاسبة القتلة والمسؤولين عن جرائم الحرب من القادة الصهاينة والغربيين في المحاكم الدولية.