جرائم الاحتلال الفاشي في تل الهوى وإعدام المُسنّين والأطفال في بيوتهم، هي انتهاكات فظيعة وسلوك خسيس، يستوجب محاسبة دولية عاجل
قالت حركة حماس في بيان صحفي حول جرائم الاحتلال في تل الهوى إن الفظائع التي كشف عنها تراجُع جيش الاحتلال الإرهابي عن حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة، بعد أيام من التوغّل فيه وسط قصف عنيف واستهداف لكل مناحي الحياة، هي جرائم حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي. وإن قيام جيش الاحتلال بإضرام النار في مبان سكنية قبل خروجه من تل الهوى، ومنع الدفاع المدني من الوصول إلى مبان أحرقت بكل من فيها من عائلات، وانتشال جثث عائلات بأكملها استشهدت في تل الهوى إثر القصف الإسرائيلي، يؤكد أن جيش الاحتلال ارتكب مجازر وحشية وفظائع يندى لها جبين الإنسانية. وأضافت الحركة إن المشاهد الصادمة لحالات إعدام بدم بارد لمُسنِّين فلسطينيين داخل بيوتهم، بينها ثلاث نساء مسنّات من عائلة الغلاييني، إضافة لحالات إعدام لمدنيين عزل بينهم أطفال؛ هي جرائم تنتهِك كل قيم الإنسانية، وتؤكّد السلوك الخسيس والجبان الذي يسلكه هذا الجيش الفاشي وقادته المجرمون، من قتلة الأطفال والنساء والشيوخ. وأكدت حماس أن هذه الجرائم البشعة هي برسم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومؤسساته، وعلى رأسها محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية، لاتخاذ إجراءات عاجلة لوقف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال ضد شعبنا، والتي يمارس فيها فصولاً لا تنتهي من الانتهاكات لكل القيم والأعراف، ولكل القوانين والمعاهدات الدولية، دون أن تجد حكومة الإرهابيين الصهاينة خطوةً رادعةً حقيقيةً لإنهائها.