حركة المجاهدين الفلسطينية

ندين الصمت والتواطؤ الدولي والتخاذل العربي على جرائم الابادة الجماعية المتواصلة ضد غزة والتي كان آخرها الجريمة البشعة في مخيمات النازحين في مواصي خانيونس في جريمة مركبة ضد المدنيين والنازحين الذين تم تهجيرهم من منازلهم بفعل الارهاب الصهيوني. 

نحمل الادارة الاميركية ورئيسها بايدن المسئولية الأولى عن هذه الجريمة وكل الجرائم الممنهجة بحق شعبنا حيث تستمر بدعم الكيان الصهيوني وحكومته الفاشية وتوفير الغطاء الدولي وامداه بالسلاح .. 

يحاول العدو أن ينتقم من شعبنا الصامد والصابر حيث أربك وأفشل مخططاته الرامية لتهجير شعبنا وتحطمت على صخرة صموده الأسطورية ونؤكد أن العدو بجرائمه الوحشية لن ينال من عزيمة شعبنا ومقاومته . 

نجدد دعوتنا لكل مجاهدي شعبنا وشرفاؤه لا سيما في الضفة والداخل بتصعيد العمل العسكري ضد قوات العدو الفتشية وقطعان مستوطينه فهذا العدو الجبان لا يفهم إلا لغة القوة والحراب .. 

ندعو أحرار العالم والقوى الحية في أمتنا لتصعيد الفعاليات المناصرة لفسطين ومزيد من الضغط على الكيان الصهيوني المجرم وداعميه حتى وقف الابادة الجماعية المتواصلة بحق شعبنا في غزة..