يسعى العدو الصهيوني من خلال إعلامه الأمني وناطقيه وأدواته عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى نشر معلومات وأخبار مضللة حول اغتيال قيادات في المقاومة الفلسطينية، وذلك لتحقيق عدة أهداف أبرزها:
إرباك الجبهة الداخلية والتي ثبُت تماسكها ووقوفها خلف المقاومة.
تأليب الجمهور الفلسطيني على المقاومة، وتبرير جرائم قتل المدنيين.
الحصول على معلومات أمنية من خلال مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصال الحديثة، واستخدام المواطنين لهذه الوسائل للتعليق على الأخبار التي يبثها إعلام الاحتلال.
تحطيم الروح المعنوية للفلسطينيين ورفع الروح المعنوية المنهارة لجنود الاحتلال في الميدان.
لذلك ننوه إلى التالي:
الحذر من التساوق مع رواية العـدو الموجهة وتجنب نقلها.
اعتماد رواية المقاومة وليس الإعلام العبري الذي يتبع للمنظومة الأمنية "الإسرائيلية" "فالصدق ما قالته المقاومة".
تجنب نشر أو تداول أي معلومات على مواقع التواصل أو عبر "الجوالات" قد يستفيد منها العدو.
عدم تداول أي أسماء أو معلومات أو تحليلات قد تضر بالمقاومة وأمنها.
المساهمة في محاربة الإشاعات وعدم تداول الأخبار دون التأكد من مصداقيتها.
بوعينا نهزم الاحتلال ونقتل روايته