- ارتكب العدو الصهيوني مجزرة كبيرة في سياق حرب الإبادة الصهيونية على شعبنا في قطاع غزة، استهدف خلالها المنطقة الأكثر اكتظاظاً بالنازحين في مواصي خان يونس بصواريخ ثقيلة أمريكية الصنع، مما أسفر عن دمار هائل، وارتقاء عدد كبير من الشهداء والجرحى، غالبيتهم من النساء والأطفال وطواقم الدفاع المدني.
- تُشكّل هذه المجزرة الكبرى جزءاً من سياسة صهيونية مدروسة لإبادة شعبنا، وتدمير حياتهم اليومية، ومحاولة استخدام سياسة الأرض المحروقة في القطاع، في ظل تواطؤ دولي وصمت عربي، وتورط أمريكي مباشر في الجرائم الصهيونية.
- إن هذه المجزرة المروعة تُعد شاهداً جديداً على فاشية وإجرام هذا الكيان الصهيوني الأكثر وحشية وإرهاباً وجبناً في التاريخ، والذي يستخدم الطائرات والصواريخ في قصف مدنيين ونازحين أبرياء في مناطق يَدعّي أنها آمنة.
- إن انتهاج العدو الصهيوني في الأيام الأخيرة سياسة الضغط العسكري على شعبنا في القطاع عبر تصعيد جرائمه بحق شعبنا بطريقة غير مسبوقة، لا يمكن عزلها عن محاولته الضغط على المقاومة في المفاوضات، وعرقلة الوصول إلى أي اتفاق. وهي محاولة فاشلة لن تحقق أهدافها.
- إن هذه المجازر والجرائم الصهيونية لن تكسر من إرادة شعبنا أو من إصرار المقاومة على مواصلة الدفاع عن أبناء شعبنا والتصدي للعدوان. - ندعو جماهير شعبنا وأبناء أمتنا العربية وأحرار العالم إلى النزول فوراً إلى الشوارع والميادين، للتنديد بهذه المجزرة الكبرى، والضغط من أجل وقف هذه الجرائم، ومحاسبة قادة الاحتلال المجرمين وكل من يدعمهم أو يموله، ومن أجل المطالبة بوقف تزويد هذا الكيان المجرم بالأسلحة.