ارتكب الاحتلال الصهيوني في رفح وخان يونس وتل الهوى والشجاعية جرائم مروعة، حيث كشفت طواقم الإسعاف عن إعدام عشرات الشهداء بوحشية في المناطق التي انسحب منها الاحتلال أو أعاد التموضع فيها.
- تكشف التقارير عن عشرات جثامين الشهداء ملقاة في الشوارع وداخل المنازل التي قصفت دون تحذير.
حتى مشفى أصدقاء المريض في غزة لم يسلم من القصف، حيث استهدفه الاحتلال مجدداً رغم أعمال الترميم، ما أدى إلى استشهاد مدنيين داخله.
- الأطفال لم يسلموا من هذه المجازر البشعة كما حدث في استهداف لتجمع للأطفال. هذه الجرائم تجسد مدى همجية الاحتلال وعدوانيته، وتعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها شعبنا في غزة.
- التحقيق الصادر عن صحيفة "الغارديان" يكشف عن استخدام العدو الصهيوني لأسلحة مزودة بشظايا، صُممت لزيادة عدد الضحايا إلى أقصى حد، مما أدى إلى ارتفاع معدلات بتر الأعضاء بين الفلسطينيين.
وهو دليل جديد على استخدام العدو أسلحة محرمة دولياً وهي أسلحة أمريكية الصنع. - تصعيد العدو الصهيوني لعدوانه في الأيام الأخيرة بلغ مستوى غير مسبوق من الوحشية، في محاولة يائسة للضغط على المقاومة من خلال الضغط على المدنيين.
- هذه السياسة الصهيونية لن تجدي نفعاً؛ فالمقاومة الفلسطينية مستمرة في معركة الاستنزاف، وتتصاعد ضرباتها وتُعَظّم من خسائر العدو، وتواصل فرض قواعد اشتباك على الأرض.
- شعبنا لن يخضع ولن ينكسر أمام هذه الجرائم، وسيواصل التصدي للعدوان بكل عزمٍ وإصرار، وسيدحرون العدو الذي سيهرب من مستنقع القطاع هرباً من ضربات المقاومة.