وقال شالوم: "كل مظاهرة يراها السنوار ، يفرك يديه بسرور."وأوضح شالوم، الذي كان ضابطا في إدارة غزة، أنه من معرفته بالمنظمات القاتلة، فإن هدفها أولا وقبل كل شيء هو تقسيم المجتمع الإسرائيلي وإحداث صراع داخلي.
ويقول شالوم :" إن انتصار حماس والسنوار سيكون بمثابة تقسيم المجتمع الإسرائيلي، وتعميق الانقسامات . كل مظاهرة يراها السنوار في مكان ما مع اضطرابات، ومع نشاط شرطي عنيف إلى حد ما، يفرك يديه بسرور".وأضاف "السنوار يرى في تفكيك المجتمع في إسرائيل هدفا في حد ذاته أو وسيلة لتحقيق أهدافه.
وعلى أية حال فهذا يخدم أجندته بالكامل. ومن يريد حقاً انتصار إسرائيل على حماس عليه أن يخفف من حدة النيران في الخطاب السياسي والاجتماعي داخل إسرائيل، وهذا مهم جداً.
ومن أجل هزيمة العدو والبقاء متحدين، مطلوب الصبر.ما سيبقينا متحدين ويهزم حماس هو الكثير من ضبط النفس، الكثير من الصبر في الداخل، وفي الخارج أيضًا أمام حماس. لا يجب أن نفكر في الغد، بل أن نضع خطة لخمس أو عشر سنوات، هذه هي المفاهيم التي يجب التحدث عنها".