اقتحام ما يُسمى وزير الأمن القومي الصهيوني الفاشي والعنصري بن غفير المسجد الأقصى صباح اليوم، ومنع دخول المصلين هو تصعيد خطير ومحاولة للعب بالنار.
- هذه الخطوة الإجرامية الاستفزازية تأتي جزءا من المخططات الممنهجة الهادفة للاستيلاء على الأماكن المقدسة، وتغيير الواقع الزماني والمكاني فيها.
- ما يحدث في المسجد الأقصى ليس مجرد انتهاك لحرمة مكان ديني مقدس؛ بل هو محاولة لطمس الهوية الفلسطينية لهذا الموقع المقدس وللأماكن المقدسة، كما أنها محاولةً أيضاً لتصعيد العدوان والإجراءات الصهيونية في الضفة والقدس تزامناً مع حرب الإبادة المتواصلة في قطاع غزة.
- تُحمّل الجبهة الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والنظام الرسمي العربي مسؤولية الجرائم المتصاعدة بحق شعبنا، واستباحة الأماكن المقدسة. فهذا التواطؤ والصمت بمثابة ضوء أخضر للعدو لتصعيد عدوانه، واستمرار استباحته للمسجد الأقصى والأماكن المقدسة.
- ندعو جماهير شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل إلى التحشيد الشعبي الواسع والدائم في المدينة المقدسة وخاصة داخل باحات المسجد الأقصى، للتصدي للاعتداءات الصهيونية، وللدفاع عن عروبة وهوية المسجد الأقصى، ولإفشال مخططات المجرم بن غفير والمنظومة السياسية الصهيونية المجرمة.