- التصعيد الصهيوني المتصاعد اليوم والذي تَمثّل في الإعلان عن تقليص ما يُسمى "المساحة الإنسانية" في منطقة مواصي خان يونس، ودعوة آلاف السكان والنازحين هناك إلى الإخلاء القسري، واستمرار القصف المكثف على منازل المواطنين خاصة بالوسطى، ومواصلة حرب التعطيش والتجويع، والعمل على نشر الأوبئة والأمراض هو هدية مجرم الحرب بنيامين نتنياهو إلى الإدارة الأمريكية، على مساهمتها بشكلٍ مباشر في حرب الإبادة الصهيونية ضد قطاع غزة.
- يكذب الاحتلال عندما يُسوق عن وجود مناطق صنفها "أنها آمنة إو إنسانية"؛ فالقطاع بأكمله غير آمن، والآلة الحربية الصهيونية المُصنعة أمريكياً تستهدف كل شئ في القطاع بكل وحشية.
- إن الكشف عن وجود فيروس شلل الأطفال في عينات الصرف الصحي في قطاع غزة، ينذر بكارثة صحية غير مسبوقة، في ظل مواصلة العدو الصهيوني تدمير البنية الصحية والخدماتية والطرق وآبار المياه ومحطات التحلية، مما يزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية والصحية في القطاع.
- المجتمع الدولي يقف مكتوف الأيدي أمام واحدة من أبشع وأضخم فظائع العصر التي تُرتكب بحق شعب بأكمله دون تدخل أو ضغط دولي حقيقي لوقف هذه المجاور وحرب الإبادة.
- مجرم الحرب نتنياهو يمارس كعادته سياسة المماطلة وإطالة أمد الحرب، وهو غير مهتم بوقف إطلاق النار، والتصعيد ضد المدنيين هو جزء من استراتيجية استنزاف الحاضنة الشعبية في محاولة للضغط على المقاومة من خلال توسيع نطاق التدمير، وقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين بعد فشل الاحتلال في تحقيق أي إنجازات ميدانية.
- الإدارة الأمريكية مسؤولة بشكلٍ مباشر في هذه الجرائم وتقوم بتمويل كيان الإبادة الصهيوني، كما أن المجتمع الدولي متواطئ وهو يوفر الغطاء لاستمرار هذه الجرائم، كما أن المؤسسات الدولية الصحية تغض البصر عن جرائم الاحتلال ومحاولاته نشر الأوبئة والأمراض في القطاع.
- ندعو الأحرار في العالم إلى تصعيد الحراك الجماهيري إسناداً لغزة، وللتنديد بجرائم الحرب المتصاعدة في القطاع، والصمت الدولي المريب والمشبوه، وللضغط من أجل إيفاد لجان طبية دولية عاجلة وإدخال التطعيمات والأدوية اللازمة ووسائل التنظيف والتعقيم لإنقاذ الأطفال وأبناء شعبنا من الأمراض والاوبئة التي بدأت تفتك بهم بقرارٍ مباشر من الاحتلال.
- رغم كل ذلك شعبنا ما زال صامداً، والمقاومة ما زالت قوية، والعدو سيدفع ثمناً غالياً على جرائمه البشعة، ولن يكون مصيره إلا الهزيمة والهروب من وحل غزة.