قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم بأنه مر ثلاثون عاماً على مذبحة الأقصى الأولى التي ارتكبها جيش الاحتلال ضد المدافعين عن المسجد الأقصى فقتل وجرح المئات داخل باحات المسجد الأقصى في جريمة مركبة تنتهك حرمة الانسان والمقدسات.
وقال قاسم: جاءت مجزرة الأقصى الأولى عام ١٩٩٠ضمن سلسلة الجرائم التي تأسس عليها الكيان الصهيوني، وهو مازال يحاول أن يثبت أركانه بمواصلة ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف قاسم: برغم مسلسل الجرائم الصهيونية ظل شعبنا الفلسطيني يقاتل هذا المحتل، وكانت دماء شعبنا في كل مرة وقوداً لجولة جديدة من النضال، إلى أن ينتصر شعبنا بمقاومته في معركته الكبرى لتحقيق أهدافه بالحرية والعودة.
وأكد قاسم بأن هذا التاريخ الصهيوني الملطخ بدماء الشعوب العربية، يؤكد فداحة الجريمة التي ترتكبها الأطراف التي تطبع مع الاحتلال، فهي تنتنكر لكل هذه الدماء الطاهرة، بل تشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد منها.