أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن قيام سلطات الاحتلال الصهيوني اليوم، بهدم منزل ومنشآت تجارية لمواطنين فلسطينيين في بلدة عناتا شرقي القدس المحتلة، هو تصعيد وجريمة صهيونية للتضييق على أبناء شعبنا، وحرمانهم من أبسط حقوقهم في السكن، في وقت تواصل فيه حكومة الاحتلال إجراءات التوسع الاستيطاني لصالح المتطرفين الصهاينة في القدس وخارجها.
ودعت الحركة في تصريح صحفي اليوم الإثنين، أبناء شعبنا الفلسطيني إلى مزيد من الصمود والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين، والتصدي لمخططات الصهاينة الشيطانية الرامية لتهجير شعبنا.
كما دعت المجتمع الدولي وكافة الهيئات الأممية إلى تفعيل دورها، والتدخل لوقف سياسة الاحتلال التهويدية والتي تصب الزيت على النار في عموم المنطقة.