الجبهة الشعبية: شهادة طبيب أمريكي تكشف وحشية الاحتلال الصهيوني واستهدافه المتعمد للأطفال بأسلحةٍ أمريكية الصنع
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

- الشهادة المؤلمة والصادمة للطبيب اليهودي الأمريكي مارك بيرلموتر، العائد مؤخراً من غزة لمحطة التلفزة الأمريكية "سي بي إس" حول ما شاهده من فظائع ارتكبها جيش الاحتلال في غزة خاصةً بحق الأطفال هو دليل جديد وموثق على جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا في قطاع غزة بشراكةٍ أمريكية مباشرة. 

- ⁠تصريحات الطبيب "بيرلموتر" للمحطة الأمريكية ( أنه رأى الأطفال يستهدفون عمداً برصاص القناصة حتى الموت. وأنه لم يشاهد في حياته أطفالاً ممزقين ومصابين بهذه الطريقة البشعة كما رأى في غزة) هو شهادة جديدة على الاستهداف الممنهج للأطفال من قبل الجيش الصهيوني المجرم، كعقيدة ثابتة من حرب الإبادة التي يشنها على شعبنا. 

- ⁠ادعاءات جيش الاحتلال على نفس المحطة الأمريكية "أنه لا يستهدف الأطفال، ورفضه لهذه الادعاءات" تُكذبها الأدلة الميدانية اليومية الموثقة، والشهادات الحية التي تكشف بوضوح وحشية هذا الجيش، واستهدافه المتعمد للأطفال والمدنيين العزل، مما يؤكد مجدداً أنه الجيش الأكثر قذارة وإجراماً في التاريخ الحديث. 

- ⁠الأسلحة التي تستخدم في قتل الأطفال في غزة هي أمريكية الصنع، وهناك جسر جوي أمريكي مستمر ينقل شاحنات أسلحة متنوعة؛ بما في ذلك الأسلحة المحرمة دولياً والتي تحدث دماراً هائلاً، وإصابات جسيمة وتشوهات بحق المدنيين والأطفال.

 - ⁠إن عدد الأطفال الذين استشهدوا بهذه الأسلحة الأمريكية وبنيران وقذائف نظام الإبادة الصهيونية لا مثيل له في التاريخ، ولا يمكن مقارنته بأي صراعات أخرى.

 - ⁠شهادة الطبيب الأمريكي دليل صارخ على جرائم الاحتلال بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل.

 هذه الشهادة يجب أن تكون صرخة غاضبة تفضح جرائم الاحتلال والمتواطئين معه في كل مكان. 

- ⁠إن هذه الشهادة الموثقة يجب أن تُحال فوراً إلى المحاكم الدولية. 

لتضاف إلى عدد كبير من الشهادات الموثقة حول هذه الجرائم، رغم أن المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لا يتعاملون بجدية معها؛ فإجراءات إدانة الاحتلال وقادته تمر بشكلٍ بطئ، كما لا توجد آلية فعالة لتنفيذ قرارات المؤسسات الدولية، خاصة قرارات محكمة العدل الدولية، لذلك يواصل الاحتلال تصعيد جرائمه، وهو واثق أنه سيفلت من العقاب. 

- ⁠نوجّه رسالة للجمهور الأمريكي بأن يتصدى للنظام الأمريكي السياسي المتصهين ويواصل الضغط عليه بكل الوسائل من أجل وقف دعم الكيان الصهيوني، ووقف تزويده بالسلاح، ووقف الشراكة والرعاية لنظام الإبادة الصهيوني. 

- ⁠كل الفخر والتقدير لكل من ساعد في تضميد جراح شعبنا ومنهم هذا الطبيب الأمريكي الشجاع، ونؤكد أن دماء أطفال فلسطين وغزة ستلاحق القتلة الصهاينة المجرمين أينما كانوا، وحتماً سينتصر الحق، ومصير هذا الكيان الصهيوني قاتل الأطفال وداعموه إلى مزبلة التاريخ.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023