إن تصريحات بن غفير هي وصفة لإراقة الدماء عبر المساس بالمقدسات، يسعى من خلالها إلى خلق بيئة لعملية تطهير عرقي استعد لها جيدا بتسليح عصابات المستوطنين.
إننا إذ نحمل الكيان الصهيوني، بكافة أجهزته، ورعاته وداعميه المسؤولية الكاملة عن سلوك حكومة الكيان، وفي مقدمتها هذا المجرم وتصريحاته، فإننا نحمل المسؤولية كذلك إلى الأنظمة العربية التي تستمر في تطبيع علاقاتها مع كيان مجرم ينتهك المقدسات ويسفك الدماء ويشن حرب إبادة وتجويع ويخطط لتهجير الشعب الفلسطيني وتهويد مقدسات المسلمين.
ندعو الأنظمة المطبعة إلى قطع علاقاتها فوراً بالكيان الصهيوني، كما ندعو شعبنا الفلسطيني إلى الاستمرار في موقعه مدافعاً في الصفوف الأولى عن مقدسات الأمة، وفي مقدمتها مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم المسجد الأقصى المبارك، في وجه القتلة والمجرمين.