لقدس عاصمة فلسطين الأبدية، لا تقسيم ولا جدار ولا احتلال ولا أي وضع قائم سيغير هذه الحقيقة البديهية.
فلسطين ستزدهر وتعمّر وتحرر بسواعد أبنائها، وغزة بعد الحرب هي غزة المنتصرة الحرة التي دقت أهم مسمار في نعش الاحتلال ووضعته على سكة الزوال.
غزة التي كسرت فرقة غزة وقوات النخبة الصهيونية، وداس رجالها بأحذيتهم الطاهرة الرتب العسكرية في الجيش النازي، لن تخرج من هذه الحرب إلا منتصرة مرفوعة الرأس تؤسس لمرحلة جديدة للقضية الفلسطينية.
الجسر الجوي البغيض الذي فتحته الولايات لإمداد الجيش الصهيونازي بالسلاح والمتفجرات والذخائر لم يكف نتن ياهو ليكمل مهمة الإبادة والتطهير العرقي، وطلبه المزيد ليس إلا اقرار بالفشل التام.. وتغطية على الهزيمة.
الحضارة متناقضة مع الاحتلال وجرائمه التي انتهكت القوانين الدولية وقيمه الانسانية منذ العام 48 وحتى يومنا هذا.
محاولة استحضار البكائيات والمراثي التاريخية، هي أسطوانة صهيونية مشروخة لم تعد تنطلي على أحد، وكما قلت من قبل : (إن النازية الهتلرية ما هي إلاّ تلميذ صغير في مدرسة الصهيونية).
يقول الكذاب إنهم لم يقتلوا المدنيين.. استخفافا بالعالم الذي شاهد بطولات جيش نتنياهو النازي الذي قتل وأصاب أكثر من 140 ألفاً أغلبهم من الأطفال والنساء