تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
حركة الجهاد الإسلامي - فلسطين

في الوقت الذي يقوم فيه مجرم الحرب، وزير ما يسمى بالأمن القومي في الكيان، إيتمار بن غفير بتسليح المستوطنين في الضفة، وينتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك، ويحصل على صلاحيات إضافية لهدم منازل الفلسطينيين في الداخل المحتل، وكذلك مخططات وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بتهجير أهلنا في الضفة، وقرار الكنيست برفض وجود دولة فلسطينية، وقبل أن تجف تواقيع المصالحة في مؤتمر بكين، في الصين، الذي أكد على أهمية المقاومة في التصدي للمخططات التي تستهدف الكل الفلسطيني دون تمييز، وعلى أهمية الوحدة الوطنية لمواجهة مشاريع العدو، تقدم الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة على محاصرة المجاهد أبو شجاع قائد كتيبة طولكرم بسرايا القدس، داخل مستشفى ثابت ثابت حيث يتلقى العلاج، بهدف إلقاء القبض عليه، بعدما نجا من محاولات اغتيال عدة، ومن ملاحقة العدو الصهيوني المستمرة له.

 إن سلوك الأجهزة الأمنية تدل بوضوح على أن التنسيق الأمني قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، ويؤذي كل مساعي الوحدة والمصالحة الوطنية. 

إننا إذ ندين هذا السلوك الشائن، ونحيي شجاعة اهلنا في طولكرم الذين هبوا لمنع السلطة من اعتقال واحداً من أبرز المجاهدين في الضفة، فإننا ندعو كل القوى والفعاليات الوطنية للجم السلطة وأجهزتها الأمنية من المضي في هذا النهج الذي لا يخدم إلا العدو وحده. 

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023