- تنعي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادي في حركة حماس وأحد مؤسسيها بالضفة المحتلة الأسير البطل مصطفى أبو عرة، من بلدة عقابا بطوباس الذي ارتقى شهيداً داخل زنازين الاحتلال، نتيجة التعذيب وسياسة الإهمال الطبي المتعمد التي يمارسها العدو الصهيوني المجرم ضد أسرانا الأبطال.
- تُحملّ الجبهة الاحتلال الصهيوني وقادته الجبناء المسؤولية الكاملة عن جريمة الاغتيال والتي ترقى إلى جرائم الحرب.
- تشيد الجبهة بمناقب الشهيد القائد أبو عرة، وتؤكد أنه كان مثالاً للقائد الوطني المقاوم، ونموذجاً للقائد الصلب والشجاع، وأحد المقاومين الذين ناضلوا دون كلل من أجل فلسطين، ودفعوا من أجل ذلك ثمناً باهظاً من خلال الملاحقة والاعتقال والإبعاد وأخيراً الاغتيال بدمٍ بارد.
- إن هذه الجريمة البشعة تضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات والجرائم بحق شعبنا والأسرى والتي تصاعدت في الشهور الأخيرة.
- إن الرد على جريمة الاغتيال وجرائم الاحتلال بحق الأسرى بتصعيد المقاومة في كافة مناطق الضفة، ولن يكون هناك أي صهيوني آمن أو بمنأى عن ضربات المقاومة.
- إن المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بصمتهم المخزي متواطئون جميعاً مع الاحتلال في جرائمه بحق شعبنا والأسرى، وهناك حالة صمت مريبة أمام ما يتعرض له الأسرى من انتهاكات وتنكيل وتعذيب وسياسات إعدام بطئ.
- المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها ستواصل كل جهودها لإنهاء معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال، وتعاهدهم على تحريرهم جميعاً رغم أنف المحتل المجرم.
- ستظل روح القائد أبو عرة حاضرةً ومنارةً تلهم كل المقاومين لمواصلة السير على طريق المقاومة حتى تحقيق الأهداف التي ضحى من أجلها الشهداء والأسرى بأرواحهم وسنوات عمرهم.