ما كشفته صحيفة واشنطن بوست عن جرائم بشعة يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد الأسرى الفلسطينيين في سجونها من تعذيب واغتصاب وإهمال طبي متعمد، مما أدى إلى استشهاد عدد منهم نتيجة الضرب المبرح والحرمان من الرعاية الطبية اللازمة جرائم حرب كبرى ضد الإنسانية تعكس مستوى غير مسبوق ولا مثيل له من السادية والفاشية والوحشية المتفشية في جيش الاحتلال الجبان والنازي.
- قيام الاحتلال بتوقيف عدد من جنوده بعد تسريب فيديو يصورهم وهم يعذبون بوحشية أسيراً من قطاع غزة، ليس سوى مسرحية هزلية هدفها التهرب من المحاسبة الدولية، ومحاولة الإفلات من أي ملاحقات من المحاكم الدولية عبر القيام بمحاكمات شكلية وهزلية.
- هذه الفظائع تجري برعاية ودعم مباشر من الإدارة الأمريكية؛ وتواطؤ المجتمع الدولي وعدم تَحملّه مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية لوقف الفظائع الكبرى التي ترتكب بحق الأسرى الفلسطينيين خاصة أسرى القطاع في معسكر سديه تيمان للإبادة.
- ندعو إلى تحرك عاجل لإنقاذ حياة الأسرى وإنهاء معاناتهم، وإيفاد لجان دولية لتفقد سجون الاحتلال ومعرفة مصير الأسرى، وإحالة كل الجرائم والانتهاكات الفظيعة بحقهم إلى المحاكم الدولية.