"استشهاده لن يزيدنا إلا إصراراً وتصميماً على مواصلة الكفاح والمقاومة حتى التحرير والنصر
نعى نائب الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق جميل مزهر الشهيد القائد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس جاء في بيان النعي " بكل آيات الفخر والاعتزاز، ينعي نائب الأمين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، باسمه وباسم الأمين العام الرفيق القائد أحمد سعدات، وباسم المكتب السياسي للجبهة ولجنتها المركزية، وكافة قياداتها وكوادرها وأعضائها، على امتداد أرض الوطن وفي كل مواقع اللجوء والشتات، وإلى أبناء شعبنا العربي الفلسطيني، وشرفاء أمتنا وأحرار العالم، الشهيد القائد المجاهد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والذي استشهد فجر اليوم الأربعاء 31-تموز-2024, في غارة صهيونية غادرة استهدفته في مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران".
وأضاف: "إن إقدام العدو الصهيوني على اقتراف هذه الجريمة القذرة، التي تضاف إلى سجله الحافل بالمجازر والجرائم الوحشية على امتداد تاريخه الدموي، وفي ظنه أن اغتيال القادة والمقاومين وممارسة القتل اليومي، والإبادة الجماعية يضعف إرادة شعبنا ومقاومته، ولم يدرك حتى اليوم أن كل ظنونه وأوهامه ستتحطم على صخرة صمود شعبنا، وأنه كلما أوغل في دماء شعبنا، كلما ازداد شعبنا إصراراً وتصميماً على الاستمرار في رفع راية الكفاح والمقاومة حتى التحرير والنصر".
وأكد نائب الأمين العام أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إذ تتقدم من الإخوة قيادة ومجاهدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومن عموم أبناء شعبنا الفلسطيني، وأمتنا العربية والإسلامية، ومن كل شرفاء وأحرار العالم، بأسمى مشاعر المواساة والعزاء لاستشهاد الأخ القائد المجاهد اسماعيل هنية (أبو العبد)، فإننا نعاهد الشهيد وكل شهداء شعبنا وأمتنا وأحرار العالم بأن تضحياتهم ودمائهم لن تذهب سدى، وسنبقى على العهد والوعد لن نترك السلاح، ولن تسقط الراية حتى دحر الاحتلال عن كل الأرض الفلسطينية الطاهرة. كما وجه مزهر التحية لروح الشهيد القائد اسماعيل هنية، ولأرواح الشهداء كل الشهداء الخلود والمجد. النصر لشعبنا، العار للاحتلال.