كد الناطق بإسم حركة "حماس" جهاد طه، في حديث لـ"النشرة"، أن جريمة إغتيال رئيس المكتب السياسي في الحركة إسماعيل هنية تجاوز لكل الخطوط الحمراء، معتبراً أنها تؤكد التمادي الإسرائيلي على سيادة وإستقرار الدول الأخرى، مشيراً إلى أنها إعتداء على سيادة وإستقرار إيران، بعد أن كانت تل أبيب مارست الأمر نفسه ضد لبنان من خلال العدوان على الضاحية الجنوبية أمس.
وشدد طه على أن هذه الجريمة لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني أو حركة "حماس"، لا سيما أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إغتيال قادة، لافتاً إلى أن هناك من من القادة من سيكمل المسيرة ويحمل الأمانة في مواجهة التحديات، والحركة باقية في نضالها، مشيراً إلى أن ما حصل عدوان وإستهداف لكل القيم الإنسانية والنداءات لوقف إطلاق النار. وفي حين اعتبر أن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في هذا المجال، أكد طه أن هذه الجراءم ستعرقل كافة الجهود والمساعي التي لا تزال تبذل من أجل الوصول إلى إتفاق لوقف إطلاق النار.