قالت مصادر فلسطينية إن بوادر التصعيد بدأت تلوح في الأفق، مشيرة إلى احتمال أن يتم خرق الهدوء النسبي في قطاع غزة.
وكشفت المصادر عن أن "إسرائيل" تعمل من وراء الكواليس على منع مواجهة أخرى مع حماس، وتجري محادثات مع الدوحة للاستمرار في ضخ الأموال القطرية إلى القطاع في الأشهر المقبلة.
إلى ذلك أفادت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، نقلا عن مصدر في رام الله، إن السلطة الفلسطينية توسّط القطريين في قضية أموال الضرائب التي ترفض تسلمها من "إسرائيل".
ويشار إلى أن السلطة تواجه أزمة مالية خانقة في أعقاب رفضها قبول عوائد الضرائب.
إلى ذلك، اعتقلت قوة من جيش الإسرائيلي الليلة الماضية ثلاثة شبان فلسطينيين تسللوا إلى "الأراضي الإسرائيلية" من جنوب قطاع غزة، وأحيل المشتبه فيهم إلى الجهات المختصة للتحقيق معهم.
هذا وكان مصدر أمني قد أرجع أن تكون وجهة حماس إلى تصعيد الأوضاع في الجنوب مجددا لأسباب عدة، فقد يكون وقفا محتملا لتدفق الأموال من قطر، واحباطا متزايدا من تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" ودول الخليج.
وأعرب هذا المصدر عن عدم تفاؤله من المساعي المبذولة لحل قضية الأسرى والمفقودين، باعتبارها شرطا لدفع التهدئة في قطاع غزة الى الامام.