أكدت الجبهة الشعبية أن التصريحات الأميركية التي تتحدث عن ضرورة وقف التصعيد وأهمية الوصول لوقف إطلاق النار، هي محض أكاذيب وجزء من مناورات تمارسها الولايات المتحدة منذ بداية حرب الإبادة لحماية الكيان الصهيوني والسماح باستمرار حرب الإبادة ضد شعبنا.
وشددت الجبهة أن الولايات المتحدة هي من قادت هذه الحرب ضد شعبنا ولو أرادت وقفها ألزمت الكيان الصهيوني بذلك، وأن عليها ممارسة ضغوطها على الكيان الصهيوني لوقف جرائمه بحق شعوب ودول المنطقة، والتوقف عن ترويج الأكاذيب والاتهامات بحق قوى المقاومة.
وقالت الجبهة أن المقاومة قدمت موافقتها مراراً وتكراراً على عروض لوقف إطلاق النار سرعان ما انقلب عليها الاحتلال، فيما واصلت الإدارة الأميركية إطلاق تهديداتها تجاه قوى المقاومة.
وشددت الجبهة أن هذا اللهاث الأميركي لا يهدف لخفض التصعيد ولكن لمنع تلقي المحتل المجرم الردود التي يستحقها من قبل قوى المقاومة خصوصاً بعد قرار إيران بالرد على جرائمه، وممارسة حقها الطبيعي في الدفاع عن النفس وردع هذا العدو المجرم. وأوضحت الجبهة أن قوى المقاومة في خندق واحد مصممة على أن يدفع هذا العدو أثمان باهظة لجرائمه، وتخوض هذه المعركة بشكل موحد وخطوات منسقة، وثقة بعدالة قتالها ضد نظام جرائم الحرب الصهيوني وحلفائه.
وحذرت الجبهة الدول العربية من التورط في أي من أشكال الدفاع عن المحتل المجرم الذي أوغل في دماء الشعوب العربية، مؤكدة أن الموقف الذي تطلبه شعوب الأمة من الدول العربية هو دعم حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته، وحقوق شعوب ودول المنطقة، ودعم موقف المقاومة ودورها البطولي المشرف في معركة المصير.