أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن ما جاء به خطاب سيد المقاومة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، يجسد معاني تحمل المسؤولية التاريخية في مواجهة عدوان يستهدف كل شعوب امتنا.
وتوجهت الجبهة بالتحية للأخوة في حزب الله، قادتهم ومقاتليهم، وكادرهم، وجماهيره وأنصاره الشجعان الأوفياء على موقفهم التاريخي إسنادا لفلسطين ودفاعا عن حقوق أمتنا وشعوبنا.
وشددت الجبهة على تثمينها عاليا لكل أدوار قوى المقاومة، في جبهات الإسناد والاثخان في هذا العدو المجرم، ومحاور الإمداد وساحات الاشتباك دفاعا عن أنبل القضايا وأكثرها عدالة في واحدة من أكثر المراحل مصيرية في تاريخ أمتنا.
وقالت الجبهة إن شعب فلسطين الشجاع الوفي الذي وقف لعقود يدافع عن هذه الأمة في مواجهة تمدد العدوان الصهيوني على المنطقة بأكملها، لن ينسى من دعم نضاله ومقاومته وقاتل إلى جنبه بالدم قبل السلاح.
وجددت الجبهة التذكير بأن قوى المقاومة تخوض اليوم معركة الأمة جمعاء ، داعية لاسناد فعل المقاومة وموقفها وحقها في الدفاع عن الوجود والمصير.
ونددت الجبهة بسلبية الموقف العربي الرسمي، الذي صمت أمام جرائم المحتل الصهيوني في غزة ولبنان وطهران وسوريا، محذرة في الوقت نفسه من تجاوز هذا الصمت الى شراكة في اسناد ودعم العدو تتورط فيها بعض الحكومات العربية.
وشددت الجبهة على ضرورة توفير غطاء سياسي عربي دفاعا عن فلسطين ولبنان واليمن وسوريا وكذلك إيران بصفتها طرف حليف ومساند لدول عربية تنهض بواجب فشلت وأحجمت الدول العربية عن النهوض به ودعت الجبهة أنصارها وابناء الأمة العربية، واحرار العالم، لأوسع تحرك عالمي دعما لشعبنا في وجه حرب الابادة، ولحق المقاومة بكافة مكوناتها في الدفاع عن شعوبها في مواجهة عدو مجرم تجاوز كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.