- تسريب مشاهد الاغتصاب والتعذيب الذي يتعرض له المعتقلون الفلسطينيون في معتقل الإبادة في سدي تيمان هو جريمة صهيونية جديدة بحق الإنسانية تُذكر بما حدث في معتقل غوانتانامو الأمريكي.
- غضب المسؤولين الصهاينة من تسريب مشاهد التعذيب والمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق يعكس مسؤوليتهم المباشرة عن هذه الجرائم، ويؤكد أن قرار التعذيب اتخذ من قبل القيادة السياسية؛ مما يؤكد مجدداً أن الكيان الصهيوني يُدار من قبل عصابة من القتلة والمجرمين، ويستحق قادته المثول أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب.
- صمت المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية، خاصة الصليب الأحمر، على هذه الجرائم يضع علامة استفهام كبيرة حول مصداقية هذه المؤسسات وحياديتها؛ فلم تقم هذه المؤسسات بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية في التحقيق في هذه الفظائع أو إرسال لجان دولية إلى داخل السجون، خصوصاً أن وسائل إعلام دولية كشفت أكثر من مرة عما يجري في المعتقل من جرائم غير مسبوقة بحق أسرى قطاع غزة.
- إن الموقف الأمريكي المتغاضي عن هذه الفظاعات التي تحدث في معسكر الإبادة الصهيونية في سدي تيمان؛ ثم التباكي على ما يحدث بعد تسريب بعض مشاهد التعذيب يؤكد تورط الإدارة الأمريكية في هذه الجرائم، وعلمها مسبقاً بما يجري من انتهاكات جسيمة بحق أسرى القطاع من تعذيب واغتصاب وتجويع وإهمال طبي وغيرها من وسائل التعذيب المروعة.
- تؤكد الجبهة أن هذه الجرائم لن تبقى بدون رد موجع من المقاومة، وستظل أولى أولوياتها هو إنهاء معاناة الأسرى وتحريرهم من سجون الاحتلال النازي.