وفق المصادر-1008

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

وفق المصادر-1008 
إعداد: ناصر ناصر 
9-10-2020 

http://t.me/naser10alnaser
اقرأ..أنشر..تفاعل 


1- العميد درور شالوم رئيس شعبة أمان ليديعوت أحرنوت :
هناك خطرين مركزيين على اسرائيل : التهديد الايراني ، وخطر انهيار السلطة الفلسطينية .
شالوم قدم تقريرا للحكومة الاسرائيلية يحذر فيه من احتمال حدوث "انفجار مع السلطة الفلسطينية "، حيث اعتبر مجريات الأحداث مرتفعة على مستوى اعتبره من فئة " الانذار الاستراتيجي " .
شالوم : هناك ثلاثة أمور تحافظ على الهدوء النسبي في الضفة الغربية : وجود الجيش الاسرائيلي ، الوضع الاقتصادي شبه المستقر ودور التنسيق الأمني . 
 شالوم خالف نتنياهو الذي قال ان القضية الفلسطينية أصبحت شيئا من الماضي ، فشالوم شدّد على ان القضية الفلسطينية موضوعة هنا كقنبلة موقوتة ، وهذا لن يحدث صباح الغد ، لكن التفكك محتمل في اليوم الذي يلي ابو مازن ومن الخطر والخطأ تجاهل هذا الامر .


2-معاريف :
الليكود يواصل الهبوط في استطلاعات الرأي، مقابل ارتفاع قوة حزب "يمينا" بقيادة نفتالي بينت. 
استطلاع أجرته الصحيفة : الليكود 27 مقعدًا.
يمينا 22.
 يش عتيد 16.
 القائمة العربية 15. 
 كحول لفان 10.
 يسرائيل بيتنا 9.
شاس 9. 
 يهودات هتوراة 7.
 ميرتس 5 مقاعد.



سقوط الحكومة في اسرائيل ؟ 
3-يديعوت أحرنوت :
روليتة" مغامرة" الميزانية * 
في ذروة الاغلاق ومحاربة الكورونا تبرز بقوة الخلافات السياسية داخل الحكومة . 
قادة في الليكود يعترفون " نتنياهو سيعمل على إقرار ميزانية لأسبوع واحد فقط كي لا يسمح لغانتس بتداول رئاسة الحكومة .
غانتس في رسالة لنتنياهو : إحباط اقرار الميزانية يعني تفضيل اعتبارات شخصية على مصلحة المواطنين .
الاحتماليات امام نتنياهو : ميزانية لسنة واحدة هي 2020 فقط . ميزانية لسنتين أو انتخابات عامة .


4-هآرتس :
صعود حزب يمينا ، بزعامة نفتالي بينيت ، في استطلاعات الرأي. وفقًا للمحللين ،يأتي بسبب الثقة التي اكتسبها من الجمهور من خلال أدائه خلال أزمة فيروس كورونا.
نتنياهو خائف (على صحته؟ من غضب الجمهور؟) ولا يغادر قلعته لتجربة ما يحدث على الأرض وتشجيع الطاقم الطبي المنهك ، في حين ان بينيت ، على الرغم من أنه لم يعد يشغل أي منصب وزاري ، يجوب البلاد، ويشجع ويقترح حلولًا إبداعية. بعد كل شيء ، فإن فيروس كورونا ، وليس الأيديولوجية ، هو السبب الرئيسي لظهور يمينة .

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023