إن توسيع جيش الاحتلال النازي عدوانه إلى مختلف مدن الضفة المحتلة وبلداتها ومخيماتها، عبر الاقتحامات الهمجية وعمليات الاعتقال التعسفية، وهدم المنازل وطرد أهلها منها، وحصار المستشفيات، واقتحام الجامعات والمدارس، لن يحقق للعدو أهدافه في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا.
إن هذه الممارسات الهمجية تُعَدّ عدواناً صارخاً وإعلان حرب ضد شعبنا، وتضرب بعرض الحائط قرار محكمة العدل الدولية الذي أكد عدم شرعية الاحتلال، فيما العالم يكتفي بالصمت والمشاهدة.
وإنّ مجاهدينا في كتائب سرايا القدس في الضفة، جنباً إلى جنب مع المجاهدين والمقاومين من كل الفصائل، ماضون في التصدي لهذا العدوان لحماية أبناء شعبنا ضد جرائم جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين.
إننا نؤكد على حق شعبنا في الدفاع عن نفسه وعن أرضه، ونحمّل كل الأطراف العربية والدولية مسؤولية استمرار العدوان، ونطالب شعوبنا العربية والإسلامية وأحرار العالم بممارسة كل أنواع الضغط للمطالبة باعتقال مجرمي الحرب في الكيان ومحاكمتهم، ووقف العدوان على شعبنا في الضفة وغزة.
وإنه لجهاد.. نصر أو استشهاد