مصادر عبرية

قال عاموس هارئيل في هآرتس بأن مسيرة العودة وضعت الجيش أمام هدفين متناقضين: منع تجاوز الجدار ومنع قتل جماعي؛ لتجنب تدهو شامل.

والمستوى السياسي الإسرائيلي متوتر ويشعر بكثير من الضغط من إمكانية تدهور الأمور.
مسيرة العودة هي فرصة حماس؛ للخروج من ضائقتها الاستراتيجية المتمثلة بالحصار بعد فشل المبادرة الجريئة ليحيى السنوار بالتوجه نحو المصالحة.

وقال عاموس هارئيل بأن تقديرات الجيش حول عدد المشاركين في المسيرة هي 15-100ألف مع الاقرار بإمكانيات المفاجأة.

الصحفي اليميني في يديعوت أحرنوت بن درور يميني يكتب رسالة تبرئة للاحتلال وباللغة العربية في خطوة نادرة الحدوث قائلا: حماس هي المذنبة في الحصار والمعاناة وليست إسرائيل؟!

وقد نقلت  يديعوت أحرنوت بأن حماس أرسلت رسالة تهدئة مفاجئة من حماس مفادها: (تظاهروا بشكل سلمي).

فيما نوعه لانداو وجاكي خوري في هآرتس بأن الخطاب الاعلامي الاسرائيلي الرسمي يحمل حماس مسؤولية أي تدهور للأمور.

والجيش سيسمح للمتظاهرين بالتجمع طالما كانوا بعيدين عن الجدار، ولكنه يتوقع اختراقات من مجموعات محدودة.