تهيب وزارة الداخلية و الأمن الوطني بالمواطنين في قطاع غزة إلى الحذر من تقديم أية معلومات أو بيانات عبر الاتصالات لأية أشخاص يدّعون أنهم يعملون في جمعيات خيرية أو مؤسسات إغاثية، و يطلبون من المواطنين معلومات مفصلة عن أماكن سكنهم وأفراد عائلاتهم أو جيرانهم، بحجة تقديم مساعدات أو طرود أو مبالغ مالية.
نؤكد أن تقديم المعلومات أو تحديث البيانات لدى المؤسسات و الجمعيات التي تنشط في العمل الإغاثي، يتم حصراً عن طريق المقابلة الوجاهية أو داخل المقار المعروفة لتلك الجمعيات و المؤسسات.
حيث ثبت من التحقيقات التي تجريها الجهات المختصة أن العديد من الاستهدافات التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي لمنازل المواطنين خلال الفترة السابقة و التي أدت لارتقاء شهداء ووقوع جرحى، تمت عن طريق تقديم معلومات عبر الهاتف الجوال لأجهزة مخابرات الاحتلال انتحلت صفة جمعيات ومؤسسات إغاثة محلية و دولية معروفة.
إن الجهات المخولة بجمع البيانات بغرض تقديم المساعدات للمواطنين و النازحين، تقوم بذلك عن طريق المقابلة الوجاهية و ليس عبر الجوال.
نهيب بالمواطنين لعدم التجاوب مع أية اتصالات تردهم في هذا الإطار مهما كان اسم المؤسسة المتصلة حتى لو ادعت أنها جهات حكومية، كما نهيب بوسائل الإعلام المحلية و الإذاعات الفلسطينية و نشطاء التواصل الاجتماعي للمساهمة في توعية المواطنين بهذا الصدد.