قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، إن تصاعد هجمات مليشيات المستوطنين والتي كان آخرها الاعتداء الشرس على مدرسة عرب الكعابنة في المعرجات قرب أريحا، وما سبقه من عمليات حرق وتنكيل وتخريب للمتلكات في العديد من المحافظات بالضفة، هو نتيجة النهج الاستئصالي الذي تتبناه حكومة الاحتلال المتطرفة وتشجع على تنفيذه بحق أرضنا وشعبنا.
وأكد مرداوي أن الهجوم على المدرسة ومن قبلها العديد من المرافق المدنية وممتلكات المواطنين، هي محاولة بائسة لترهيب المواطنين ودفعهم نحو ما يتمناه الاحتلال من تهويد الضفة وتهجير أهلها منها.
وشدد على أن كل تلك الممارسات الفاشية لن تفلح في دفع شعبنا للتنازل أو التزحزح عن أرضه وحقوقه، بل ستكون وقوداً لمزيد من الصمود والتحدي، والثبات على خيار المواجهة مهما كانت التضحيات.
ودعا مرداوي أبناء شعبنا وفصائله في كافة محافظات الضفة الغربية ليكونوا صفاً واحداً في ظل هذه الهجمة الشرسة، وأن يواصلوا كل جهد لردع المستوطنين وصد اعتداءاتهم الإرهابية، مضيفاً أن خيار المقاومة هو الكفيل والضامن الوحيد للخلاص من الاحتلال واستعادة الحقوق.