20 سبتمبر 2024, الجمعة 12:13 ص
بتوقيت القدس المحتلة
المستجدات
الجبهة الشعبية: نقول لشعب لبنان ومقاومته دمكم دمنا. وجرائم المحتل ستنقلب عليه
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الهجمات الصهيونية الواسعة المتجددة على لبنان، التي شملت موجة تفجيرات استهدفت الأبرياء والممتلكات المدنية، لن تنجح في كسر إرادة المقاومة، وحتماً ستنقلب عليه وبالاً.
وأشارت الجبهة إلى أن هذا العدوان المتجدد هو نتاج واضح للتنسيق الأمريكي-الصهيوني، الذي يهدف إلى محاولة فاشلة لتغيير قواعد الاشتباك على الجبهة اللبنانية واستنزاف المقاومة وضرب الحاضنة الشعبية التي أثبتت صمودها في غزة ولبنان وجيهان أخرى على مدى الشهور السابقة.

ورأت الجبهة أن الرد الواضح لحزب الله بالإعلان عن مواصلة إشعال جبهة الإسناد دعماً لغزة، هو دليل على فشل هذه المحاولات.
وجددت الجبهة تضامنها الكامل مع الشعب اللبناني الشقيق، ومع مقاومته الباسلة وعلى رأسها حزب الله، بقيادة الأخ القائد الكبير ورمز المقاومة حسن نصر الله. 
وتوجهت الجبهة للأخوة في حزب الله بالقول:  جراحكم جراحنا، دمكم دمنا، قد امتزج في ساحات القتال ضد هذا العدو الإرهابي، وعمد وحدة الموقف والمصير المشترك، والذي لن يكون إلا هزيمة لهذا الكيان المجرم ونصر لشعوب أمتنا.
وأشارت الجبهة إلى أن تاريخ المقاومة، بما في ذلك تضحيات حزب الله الكبيرة، يبقى شاهداً على دوره الريادي في الدفاع عن فلسطين ولبنان، وعن الأمة العربية ككل، ما جعل الحزب رمزاً للصمود والمقاومة في مواجهة الاحتلال.
وشددت الجبهة على أن المقاومة، بجميع فصائلها، تملك القدرة على مواجهة العدو واستنزافه وهزيمته، والثأر لدماء الشهداء وعذابات  الجرحى. 
وشددت الجبهة على أن جميع قوى المقاومة الفلسطينية وفصائل المحور تقف صفاً واحداً إلى جانب حزب الله في هذه المعركة المصيرية، دفاعاً عن حقوق الشعبين اللبناني والفلسطيني وحقوق الأمة والإنسانية جمعاء.
وأضافت الجبهة أن هذا العدوان الواسع لم يكن ليُنفذ لولا الضوء الأخضر الأمريكي، والتواطؤ الدولي، والصمت العربي الرسمي، والتاَمر الواضح لبعض الأنظمة العربية ومشاركتها الفاعلة في هذا العدوان، ليس في التطبيع فحسب بل في الدعم اللوجستي لجرائم حربه.

وعاهدت الجبهة  ومعها جميع فصائل المقاومة الشهداء بتصعيد المقاومة مهما بلغت التضحيات وامتد العدوان، مؤكدةً أن دماء الشهداء هي منارة الطريق نحو تحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها وهزيمة الكيان الصهيوني، وأن المستقبل لن يكون إلا لشعوب المنطقة الحرة التي تسعى للحرية والكرامة.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023