الأمة كلها حاضنة شعبية للمقاو مة ..
كل من ينبض قلبه مع القرآن بداية من التبرؤ من المغضوب عليهم والضالين في سورة الفاتحة مرورا بقصص بني اسرا ئيل في البقرة وآيات الجهاد في ال عمران والانفال والتوبة والاحزاب ومحمد .. والاسراء بما ذكر فيها الاقصى والافسادين لبني اسرائ يل .. كل من ينبض قلبه بهذه المساحة الكبيرة التي أفردها القرآن لهذه الحاضنة يدلل كم هي واسعة كما ونوعا ..
الحاضنة الشعبية صحيح انها الان تظهر في دائرة الفعل في مساحة محدودة ولكنها قابلة وقادرة على أن تظهر بكل أبعادها خاصة مع ثبات العقدة الصلبة المحركة لها وقدرتها على إفشال عدوها من الوصول إلى أهدافه وانكشاف إعلامه الكاذب وظهور ما تحققه المقا ومة من تجليات عظيمة وإنجازات وازنة .. وما يجري من قدرات عالية مبهرة سيحرك الحاضنة بحجمها الكبير وعندئذ سيدركون حقيقة هذه الحاضنة التي ظنوا أنها محصورة في نطاق قصفهم المجرم ومحدودية تصورهم الغبي..