أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم بياناً نعت فيه الرفيق الشهيد الأسير المحرر وأحد كوادرها الرفيق ( أحمد عوايصة ) ، الذي اغتالته صباح اليوم أثناء اقتحامها لوادي الفارعة جنوب مدينة طوباس بعدما فشلت في محاولة اعتقاله، وإطلاق رصاص الغدر عليه وأصابته بجروح خطيرة ارتقى على أثرها ، وسبق أن كان قد أصيب بجراح خطيرة في العام 2016 خلال المواجهات مع قوات الإحتلال .
وتقدمت الجبهة بأحر التعازي والمواساة والإفتخار لرفاق الشهيد وأصدقائه وذويه وكل شعبنا ، مجددة العهد على المضي قدماً في النضال حتى النصر.
وأضاف بيان الجبهة : إن الرفيق أحمد عوايصة الذي التحق بصفوف الجبهة الديمقراطية وهو شاب في مقتبل العمر مناضلاً وعضواً في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني ، أسير محرر تحرّر من سجون الإحتلال قبل أقل من شهرين بعد أن أمضى أكثر من عامين في الإعتقال الإداري ، لتتم مطاردته من قبل قوات الإحتلال التي حاولت أكثر من مرّة اعتقاله ، إلى أن اغتالته يد الغدر صباح اليوم ليلتحق بالقافلة الطويلة من شهداء الجبهة والمقاومة والثورة العظام ، الذين يعبدون لنا الطريق لمواصلة النضال حتى دحر الإحتلال وتجسيد حقوقنا في العودة وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن جرائم الإحتلال بحق شعبنا ومقاومتنا في غزة والضفة وآخرها المجزرة التي ارتكبها الإحتلال في مخيم طولكرم ، لن تثني شعبنا عن مقاومته بل ستزيده إصراراً على مواصلة النضال حتى كنس الإحتلال وإجباره على الرحيل عن أرضنا ، فالشعب الفلسطيني حسم خياره بالمقاومة ومقارعة المحتل مهما عظمت التضحيات .