بلاغ عسكري صادر عن كتائب المجاهدين ـ وحدة شهداء الداخل "داهم"
كتائب المجاهدين

بسم الله الرحمن الرحيم 

"إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ"


اتكالاً منا على الله العلي القدير ، واستمراراً لدرب المقاومة والجهاد المقدس في فلسطين ، ومواصلةً لدرب الشهداء البررة .. ..
تعلن كتائب المجاهدين - وحدة شهداء الداخل " داهم" مسؤوليتها الكاملة عن  عملية اطلاق النار والطعن النوعية المزدوجة  والتي نفذت داخل محطة الحافلات المركزية في مدينة بئر السبع المحتلة  يوم امس الأحد 6 اكتوبر 2024 ، حيث أدت الى مقتل اثنين من الصهاينة الغاصبين واصابة 13 اخرين من بينهم حالات حرجة حسب اعتراف العدو  ...

وإننا إذ نعلن مسئوليتنا عن هذه العملية النوعية الجديدة نزف إلى أبناء شعبنا وأمتنا فارسها المغوار الشهيد المجاهد / احمد سعيد سليمان العقبي .. ابن وحدة شهداء الداخل "داهم" التابعة لكتائب المجاهدين من  سكان حورة بالنقب المحتل  .

وتأتي هذه العملية البطولية والتي جاءت في ذروة استنفار العدو الأمنية في إطار ردنا الطبيعي والمتواصل على مجازر وجرائم العدو الفاشي بحق شعبنا في فلسطين ولبنان ، واستمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة الصابر وتدنيس المسجد الأقصى والمقدسات والجرائم البشعة الممارسة ضد أسرانا البواسل من قبل حكومة نتنياهو النازية ..

إن عملية وحدة "داهم" اليوم والتي جاءت بعد العملية النوعية التي نفذها الشهيد البطل /محمد شهاب في الرملة ، وعملية الشهيد المجاهد/ صلاح شواهين في الخليل والتي  تترافق مع عمليات مجموعاتنا وخلايانا في الضفة الغربية هي تأكيد منا على أن دماء الأبرياء التي تسفك على يد النازيين الصهاينة وجرائم نتنياهو وعصابته المجرمة لن تمر مرور الكرام وسيدفعوا أثمانا باهظة مقابلها ..

واننا إذ نزف بشرى هذه العملية المباركة لشعبنا المكلوم ولأمتنا نؤكد بأننا ماضون في جهادنا وعملياتنا وعلى العدو أن يعلم أنه لا أمان له على شبر واحد من أرضنا المباركة وعليه أن ينتظر المزيد من بأس مجاهدينا ولن تمنعنا اجراءاته الأمنية من النيل منه ومن قطعان مستوطينه الجبناء ،وعملية اليوم هي جزء في سلسلة عملياتنا القادمة بحول الله وسيبقى الحساب مفتوحاً .....

 والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين
والله أكبر والنصر حليف المجاهدين 

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023