صحافي أميركي يحرق نفسه احتجاجًا على تواطؤ وسائل الإعلام الأميركية في حرب إسرائيل على غزة
ترجمة حضارات

 قال صامويل مينا، صحافي أميركي من ولاية أريزونا حاول الانتحار حرقًا في ‎#واشنطن، "كم عدد الرجال والنساء والأطفال الذين أُصيبوا بصاروخ ساهمت في صناعته وسائل الإعلام الأميركية؟ ساهم في صناعته "صموئيل مينا

​​​​​​​
حضر صامويل مينا يوم السبت تجمعا مؤيدًا للفلسطينيين، حيث ألقى خطابًا عن الموضوعية والتحيز وانتقد غرف الأخبار الأميركية بسبب تغطيتها للحرب.

وقال مينا قبل أن يشعل النار في ذراعه اليسرى: "إلى 10 آلاف طفل في غزة فقدوا أحد أطرافهم في هذا الصراع، أقدم لكم ذراعي اليسرى. أدعو الله أن يتمكن صوتي من رفع أصواتكم، وألا تختفي ابتساماتكم أبدًا".

وعلى الفور، أطفأ رجال الشرطة وأفراد من الجمهور الحريق، ونقل مينا إلى المستشفى بعد إصابته بجروح لم تهدد حياته.

وقالت شركة أريزونا فاميلي، صاحبة عمل مينا، في بيان نشرته على موقعها على الإنترنت إنه لم يعد موظفًا لديها.

وتتوقع شركة أريزونا فاميلي من موظفي غرفة الأخبار لديها أن يتصرفوا بحياد وموضوعية.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023