أصدر القائد أبو خالد، المتحدث باسم «قوات الشهيد عمر القاسم»، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بلاغا عسكرياً، أعلن فيه أن «قوات الشهيد عمر القاسم»، تخوض معارك ضارية في جباليا ومخيمها، إلى جانب باقي الأذرع العسكرية للمقاومة ضد قوات الغزو والاحتلال الإسرائيلي، في الوقت نفسه تقوم مدفعية «قوات الشهيد عمر القاسم» بدك مواقع العدو، بالصواريخ وقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وفيما يلي التفاصيل:
أولاً: لازالت «قوات الشهيد عمر القاسم» جنباً إلى جنب مع باقي الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة، تخوض معارك ضارية ضد قوات الغزو والاحتلال الإسرائيلي، التي تحاول اقتحام المخيم، وأحياء أخرى في المدينة تحت غطاء كثيف من القصف المدفعي، والإغارات الجوية بالمقاتلات الحربية، دون أن تنجح قوات العدو في تحقيق أهدافها، وتقوم «قوات الشهيد عمر القاسم»، في تصديها لقوات الغزو الإسرائيلي على محاور جباليا ومخيمها، بالعبوات الناسفة، والقذائف الصاروخية المضادة للدروع، والالتحام معها من مسافة صفر، وتوقع في صفوفها خسائر فادحة رغم تكتم العدو عنها.
وأكد القائد أبو خالد، أن «قوات الشهيد عمر القاسم»، ستنجح إلى جانب الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة، في إفشال أهداف العدو، وإرغامه في نهاية المطاف على الإنكفاء على أعقابه، محملاً بقتلاه وجرحاه.
ثانياً: في الوقت نفسه، تقوم وحدة المدفعية في «قوات الشهيد عمر القاسم»، بالاشتراك مع قوات المقاومة بدك مواقع العدو الإسرائيلي، في موقع نتساريم، وعلى خط الإمداد لقواته في شمال القطاع، بقذائف الهاونات من العيار الثقيل، والصواريخ قصيرة المدى من عيار 107ملم. وقد أصابت القذائف والصواريخ أهدافها وألحقت بقوات العدو خسائر، وعطلت تحركاته وأربكتها.
ثالثاً: قامت وحدة المدفعية في «قوات الشهيد عمر القاسم»، بدك مواقع العدو، في بوابة صلاح الدين، جنوب مدينة رفح، وقد أصابت القذائف أهدافها.
وقال أبو خالد، المتحدث باسم «قوات الشهيد عمر القاسم»:
ندخل اليوم عاماً ثانياً من حرب «طوفان الأقصى»، و7أكتوبر، نشدد فيه العزم، ونؤكد أننا أكثر صلابةً، وقوةً واستعداداً لمواصلة القتال، على مساحة قطاع غزة، لتجعل من وجوده على أرضنا كابوساً للقيادتين السياسية والعسكرية لدولة العدو الفاشي، لا نتراجع ولا نساوم بل صامدون إلى أن تتحقق أهداف شعبنا في الخلاص الثابت من الاحتلال وأعماله العدوانية الإجرامية.
ووجه القائد أبو خالد، تحية شعبنا الفلسطيني، ومقاومته الباسلة، إلى شعبنا الشقيق، ومقاومته الباسلة في لبنان، التي أثبتت عمق صدقيتها في الالتحام مع شعبنا الفلسطيني، في الخندق الواحد.
وأكد القائد أبو خالد، أن الدم هو الدم وأن التضحية هي التضحية، وأن العزيمة هي العزيمة، في قطاع غزة، والضفة الغربية، وفي القلب منها القدس، عاصمة دولتنا الفلسطينية وعلى محاور القتال في لبنان وسوريا واليمن والعراق، إلى أن تنكسر شوكة المشروع الإمبريالي الأميركي-الإسرائيلي.