-تدين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة إقدام أجهزة السلطة على قمع واعتقال عدد من المتظاهرين والناشطين خلال تظاهرة سلمية في رام الله أمس، والتي نُظمت بمناسبة مرور عام على معركة طوفان الأقصى، حيث طالت عمليات القمع والاعتقال القيادي المناضل عمر عساف وعدد من المتظاهرين.
-إن استمرار السلطة وأجهزتها الأمنية في هذه الممارسات يعكس عدم مسؤولية وطنية، وفي وقت تشتد فيه حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء شعبنا في مختلف الأراضي المحتلة بما فيها الضفة المحتلة.
- إن حملة الاعتقالات والملاحقات والقمع تُشكّل تجاوزاً لحق المواطنين في التعبير عن آرائهم والمشاركة في النشاطات الوطنية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها شعبنا تحت الاحتلال.
- تطالب الجبهة قيادة السلطة وأجهزتها الأمنية بالكف عن هذه الممارسات المسيئة لنضال شعبنا والتي تضر بالعلاقات الوطنية، وتؤكد على ضرورة الإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي، والتفرغ لحماية شعبنا والدفاع عن الأرض في مواجهة مخططات التصفية والتهجير والتهويد والاستيطان.