أدّى أحد المقتحمين صباح اليوم صلاة "بركات الكهنة" وهو يرتدي ملابس طبقة كهنة "الهيكل" المزعوم في المسجد الأقصى المبارك، وهي ملابس يرتديها الكاهن خلال أداء الطقوس الدينية وتقديم القرابين والذبائح في المعبد حسب اعتقادهم.
علماً أنّها ليست المرة الأولى التي يقتحم فيها مستوطن مرتدياً لباس الكهنة ومؤدياً طقوسهم، وتكمن خطورة هذه الخطوة في التعامل مع أجزاء من الأقصى على أنّها "هيكل غير معلن" عبر إدخال كافة الأدوات الدينية وممارسة كافة الطقوس فيه.
يأتي ذلك أيضاً خلال أيام التوبة التي تسبق عيد الغفران الموافق 12 أكتوبر، ومن المتوقع أن يشهد الأقصى خلالها انتهاكات جسيمة