تهديد العدو النازي للمستشفيات والطواقم الطيية واستهدافهم من جديد هو امعان في الجريمة التي ترتكب في حق شعبنا واستكمال لمخططاته الهادفة لقتل كل مظاهر الحياة في قطاع غزة ..
أوامر الإخلاء الجديدة والجرائم المتواصلة بحق المستشفيات هو تعبير عن رغبة صهيونية إرهابية بقتل شعبنا بالمرض بالإضافة الى عمليات القتل بالتجويع ومجازر الابادة الجماعية.
التواطؤ الأمريكي والغربي والصمت العربي هو الذي شجع العدو الصهيوني على المضي بجرائمه البشعة وجرأته على المؤسسات المحمية بالقوانين والأعراف الدولية والقيم الإنسانية.
أثبتت المؤسسات الدولية عجزها وفشلها امام الغطرسة الصهيونية ونطالبها بالقيام بدورها ضد جرائم الإبادة الجماعية فلن يرحم التاريخ كل متواطئ او متخاذل.
العدو المجرم يعمل مجدداً على الانتقام من شعبنا الذي عمل من خلال الحفر بالصخر على اعادة تشغيل بعضاً مما دمروه خلال عام من العدوان ، ولن يفلح العدو الفاشي في كسر إرادة شعبنا وعزيمته الوثابة.