كتب المحامي الدولي طيب علي، في مقال له بموقع ميدل إيست آي، أن كل ساعة تمر تشهد إزهاق المزيد من الأرواح ووقوع المزيد من الأطفال العزل ضحايا للفظائع التي تلبي، وفقًا لمدعي المحكمة الجنائية الدولية، الحد الأدنى لجرائم الحرب، وبالرغم من تقديم طلبات إصدار أوامر اعتقال لنتنياهو وغالانت، فإن المحكمة تتعثر في القرار.
يقول علي، إن مهمة القضاة في هذه المرحلة واضحة: النظر في طلب إصدار أوامر اعتقال. وأن هذا التأخير المطول لا ضروري ولا معقول. فإلحاح الموقف يتطلب اتخاذ إجراءات فورية، وليس شهورًا من المداولات المطولة، حسب تعبيره.
ويؤكد علي أن العوامل الخارجية تلعب دورًا في تباطؤ القضاة.
ويقول علي إنه لا يستطيع أن يحترم القضاة الذين يسمحون بمواصلة الموت لأنهم يحتاجون إلى أشهر لفحص العروض القانونية.