نشر موقع ميدل إيست آي عن دعاء، المعاقة البالغة من العمر 34 عامًا، التي انفصلت عن والدها، مقدم الرعاية الوحيد لها، قبل بضع دقائق فقط من وصول جندي إسرائيلي إلى خيمتها.
لم يستطع الأب حمل ابنته المعاقة عندما اضطر إلى الفرار على عجل من الخيمة التي أقامتها الأسرة في ساحة مدرسة تحولت إلى مأوى في مخيم جباليا للاجئين شمال غزة.
كان ذلك لأن قوات الاحتلال بدأت فجأة في إطلاق الرصاص الحي داخل المدرسة قبل اقتحامها خلال هجوم مدمر استمر ثلاثة أسابيع على المخيم في شهر مايو الماضي.
بعد دخول الجنود إلى المدرسة تحت غطاء من النيران الكثيفة، تم فصل الرجال عن النساء. وبعد لحظات، سكب جندي البنزين على عشرات الخيام في الساحات قبل أن يشعل فيها النيران.
وغرق صوت الأب في دوي الدبابات وإطلاق النار الكثيف، ووقف يراقب بصمت ويأس. وقال: "لقد احترقت حية بينما لم نستطع أن نتحرك".